شباب يشع النور من وجوههم ، رؤيتهم تذكرك بالله عزوجل ،،،

و الله تزداد نبضات قلبي لا أعرف اهو فرحا بحالهم و بقربي منهم ام رغبة في أن اصبح مثلهم أو حتى قريبا من حالهم …

شباب نشأوا على طاعة الله عزوجل في البيت و المسجد و الشارع ، لم يرتادوا أماكن اللهو او اماكن تبعد الانسان عن القرب من الله او طاعته ،،،

شباب ترى النور في وجوههم، و تتذكر كم انك مذنب و مقصر في حق الله تعالى عندما ترى حالهم مع الله ،،،

و الله في بعض الأحوال لا يكون كثير عبادة و صوم و صلاة وإنما صفاء في الجوهر ، صفاء في النية تعين هذا الانسان على طاعة الله عزوجل و على ان يبقى قريبا منه ،،،

و الله ما اجملها من سعادة، و أقسم بالله انه فاته خير كثير من لم يذقها ولو للحظات، انها لحظات الرضا الإلهي عن الإنسان، لحظات يستشعر فيها الإنسان أنه قد ملك الدنيا بما فيها و الأرض بما حوت و أنه يكاد يطير فرحا دونما سببا مادي معين ، إنها الفرحة بطاعة الله عزوجل و القرب منه ،،،

كل هذا جاء عندما علمت أن أحدا من الشباب الذين اعرفهم خرج من عملية يسبح الله عزوجل، رغم الألم الشديد ،،،

فسبحان الله ، عندما يكون هذا الألم في طاعة الله و من أجل الله ، يكون عذب المذاق و تشعر معه بفرح رغم الألم ،،،

* اللهم إني أسألك حبك و حب من أحبك و حب عمل يقربني إلى حبك  *

* لا إله إلا أنت سبحانك ، إني كنت من الظالمين *

أضف تعليق