مراجعتي لكتاب (يوما ما كنت إسلاميا)

يومًا ما.. كنت إسلاميًايومًا ما.. كنت إسلاميًا by أحمد أبو خليل

My rating: 5 of 5 stars

الكتاب أكثر من رائع، بل وضروري جدا لتأريخ سيرة حياة الكثير من الشباب الإسلاميين والإخوانيين.
فما ذكره أحمد أبو خليل هو تفاصيل حياة العديد من الشباب الذين التحقوا بموائد القرآن منذ صغرهم، ثم انتظموا في منظومة التربية الإخوانية في شبابهم.
استمتعت كثيرا أثناء قراءته، ففي الكثير من المواقف كنت أربط بين ما يقول، وبين الأحداث المشابهة -وأحيانا المطابقة- التي عشتها بنفسي، والأجمل أن الكثير من الأفكار التي طرحها في الكتاب قد تواردت إلى خاطري وفكرت فيها كثيرا، أنا والعديد من الشباب المسلم،،

برأيي أن الله عزوجل قد جعل الإخوان المسلمين هم الوسيلة التي تعيد للأمة اسلاميتها وهويتها، ولأنه لا يخلو جهد بشري أي كان كبيرا ومنظما من الخطأ، فبالطبع هناك أخطاء هنا وهناك -كبيرة وصغيرة- لدى الإخوان، لكن يبقى الأثر الإيجابي الذي أحدثوه في الأمة أكبر بكثييييير من الأخطاء والسلبيات.

وأكثر ما شدني في الكتاب، هو تخلص الكاتب والكثيرين من حوله من الدائرة المغلقة التي تصنعها التربية الإخوانية -رغم أنها ضرورية في كثير من الحالات- ، إلا أنه يجب على الشباب الواعي والقادر على التمييز جيدا بين الصواب والخطأ وبين الصحيح والأصح، أن يخرج من هذه الدائرة، ويفكر بطرق مختلفة وفي اتجاهات أخرى، لكي يثري هذه الدعوة وهذه الحركة.

خاتمة الكتاب، رغم أنها محزنة إلا أنها حقيقية، وإن كان ليس بالعذر، لكن الأحداث التي تتلاحق حولنا، هي ما تجبر الحركة وشبابها على التصرف برد الفعل، وليس بخطط ورؤية واضحة، وهذا من أكبر الأخطاء التي نقع فيها الآن، لأننا نضطر إلى ردات فعل آنية ليست سليمة ولا تتوافق لا مع أفكارنا السابقة ولا مع خطط واضحة للمستقبل.

ولأن أحد أهم الأسباب التي يلتحق من أجلها الشباب بالجماعة هو أن العمل الفردي والمبادرات الصغيرة لا تستطيع التغيير كثيرا، لكن العقل يقول أنه إن لم تكن قادرا على اتخاذ قرارات تغييرية تؤثر على مستوى كبير، فهذا لا يعطيك الإذن بالجلوس والصمت وحسب، بل عليك أن تحاول أن تغير ولو بكلمة أو نشاط أو بوست أو تويتة أو أي وسيلة مهما كانت صغيرة، حتى يكرمك الله ويمنحك القدرة على التأثير الواسع.

يجب أن نقاوم اليأس الوارد إلينا من الحالة الصعبة التي نمر بها بالأمل والعمل، حتى لو بكلمة أو نقاش هنا وهناك.

View all my reviews

نصيحة من القلب وأرجو أن تصل إلى القلب

أنا لا أجيد الوعظ والإرشاد، ولست هنا لأتحدث عن الثواب والعقاب فهناك من هو أكثر مني علما قد تحدثوا ومايزالون عن هذا الأمر، والمهتم بوسعه أن يجد الكثير عبر ضغطة زر واحدة في اي محرك بحث.

لست أتحدث هنا عن فضيلة ولا نافلة ولا باب من أبواب الخير الكثيرة، إذا لم تفعل إحداها يمكن أن تفعل الأخرى، لكني أتحدث عن “ركن” من أركان الإسلام الخمسة، وبما أننا ولدنا مسلمين فقد طبقنا الركن الأول وهو “شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله” ونحن والحمد لله نصوم رمضان، وبما أننا ليس لدينا المال الذي يوجب علينا الزكاة أو يجعلنا قادرين على الحج فليس علينا عتب في عدم القيام بهذين الركنين مع ايماننا بهم ونيتنا التنفيذ متى ما أصبحت الظروف مهيئة، لكن الركن الخامس وهو الصلاة، هل بوسع أحدكم أن يذكر لي سببا واحدا في عدم تأديتها أو حتى بالتهاون فيها والتقطيع فيها. بالتأكيد ليس هناك عذر على الإطلاق، فلا يجوز وليس هناك أي عذر لأي إنسان به عقل يعمل أن يتركها أو يؤخرها بعد وقتها عمدا.

لكنك إذا نظرت حولك، تجد شابا في ريعان الشباب، به من قوة الإرادة والعزيمة ما يجعله قادر على تحقيق ما يريد في أي وقت وتحت أي ظرف، وإذا سألته عن صلاته، قال لك “كسل” أو “كل ما أنوي بارجع بأقطع تاني”.

أحد العلماء كان واقفا مع تلميذه، فأذن المؤذن للصلاة، فذهب الشيخ باتجاه المسجد وإذا بالتلميذ يذهب باتجاه البيت، فسأله أين تذهب والمسجد من هذا الاتجاه، فقال له أريد أن أتوضأ ثم آتي للصلاة، فتعجب الشيخ كيف أن مسلما وطالبا للعلم يدخل عليه وقت الصلاة وهو على غير وضوء، أي غير مستعد ومجهز نفسه مسبقا للصلاة، فانظر إلى حالنا.

أحبتي، إنها نصيحة من القلب وأرجو أن تصل إلى القلب، والله من حبي لكم وخوفي عليكم أتحدث هذه الكلمات، الصلاة من حافظ عليها دفع الله عنه السوء والمنكر، وإن ارتكب ذنبا فسرعان ما يعينه الله على التوبة والاستغفار.

الصلاة هي آخر ما كان يوصي به النبي –صلى الله عليه وسلم- قبل مماته، وهي أول ما يحاسب عليها المرء يوم القيامة، فلا تضيعها 🙂

وأترككم مع هذا المقطع الرائع للدكتور عائض القرني عن الصلاة.

كيف تكون خطبة الجمعة خطة تسويقية

أي عملية تسويق تخطو خطوتها الأولى عبر البحث في السوق عن متطلبات الزبائن وما يحتاجون إليه، فتحاول تلبية هذه الرغبات وإقناع هذا الزبون أن هذه السلعة هي المناسبة من جميع الجهات لتلبية هذه الحاجة أو تلك.

المؤسسة الناجحة هي التي تعمل على خلق حاجات جديدة -بعد تلبية الأساسيات- لدى المستهلك وتلبيها بمنتجاتها الجديدة.

خطبة الجمعة هي إحدى هذه العمليات التسويقية، يحتاج فيها الخطيب (المسوّق) إلى دراسة متطلبات الناس: مشاكلهم، همومهم، ما يشغل بالهم، احتياجاتهم، ما هي الأسئلة التي تدور في بالهم ولا يجدون لها إجابة واضحة؟، ما هي المشاكل التي لا يجدون لها حلا يريحهم.

بعد أن شغلت وظيفتي الكثير من وقتي طوال أيام الأسبوع من الصباح الباكر وحتى المساء المتأخر، شعرت بالقيمة التي تمثلها خطبة الجمعة لأولئك الناس الذين لا يسمعون طوال الأسبوع من النصيحة والموعظة الحسنة سوى خطبة الجمعة.

وبعد التفكير كثيرا في أسباب نجاح خطبة ما وفشل أخرى، -ولأني أدرس كورس تسويق في الفترة الحالية- وجدت أن مثال العملية التسويقية هو المثال الذي يجب تطبيقه حتى تنجح الخطبة.

Success_Key

ديننا الإسلامي مليء بالحكم والمواعظ، غني بالمواضيع الذي يمكن التحدث عنها، ولو اكتفينا بالقرآن الكريم وشروحه فقط لما جاءت لحظة على الخطيب لا يجد فيها ما يتحدث عنه حتى لو خطب السنين الطوال.

لكن، وكما الفتوى تتغير بتغير ظرف المكان والزمان وتفاصيل الحدث، فحاجة الناس لكلمة تريحهم تتغير بتغير الظروف التي يعيشونها. ومع ذلك تجد بعض الخطباء يتحدثون في موضوع نظري بحت أو موضوع تكرر الحديث عنه مرارا وتكرارا أو حتى موضوع يلبي حاجة البعض -وعلى النقيض- يستفز البعض الآخر بطريقة عرضه، فتجد أن الفائدة لم تتحقق ولم يشعر الناس أنهم تلقوا جديدا في هذه الخطبة. وفي أسبوع آخر تجد الخطيب آتاه الله العلم والحكمة ليتحدث في موضوع يمس شغاف قلوب المستمعين، فيطيب جرحا، أو يزيل هما، أو يجيب استفسارا، أو يضيف جديدا، أو حتى على أقل تقدير يسمعهم القرآن بصوت ندي تقشعر معه القلوب خشوعا.

لذا فخطبة الجمعة وكما تعلمنا في التسويق (Market Led).

Note

ولكني هنا أود أن أضيف ملاحظة قرأتها اليوم أن خطبة الجمعة يجب أن تلبي ما يحتاج المستمعين لسماعه ليس ما يريدون سماعه، فقد يمتعض البعض عند سماع النصيحة التي هو في أمس الحاجة لها، ولكن على الخطيب أن يقولها وعليها أن يسمعها لان فيها الخير الذي يحتاج، والخطيب الذكي الذي يتحدث عن ما يحتاجون في شكل ما يريدون.

والنصيحة التي أود أن أوصلها إلى كل خطيب أن يفكر مرارا وتكرارا طيلة أيام الأسبوع في الموضوع الذي يحتاجه أغلب المستمعين فهو بالتأكيد لن يلبي الحاجات الكثيرة المختلفة لشرائح مختلفة من الناس في خطبة واحدة، ثم يبحث عن الإجابة سواء مما آتاه الله من العلم أو من المرجع المناسب، ولكن ليس العكس -كما يحدث أحيانا- أن يتذكر موضوع يحفظ عنه كلمتين ودليلين ثم يدونه على ورقة ويخطب الناس به.

Targets

فإن فعل هذا عندها ستكون خطبته مفيدة ويحقق فيها هدفه الخاص: بطاعة الله عز وجل وإرضاءه، وهدف الخطبة العام: بنشر تعاليم دينه بين الناس.

وهنا يجب أن لا يفهم البعض أني أذم في كل الخطباء، ولكنها كلمات أرغب أن تكون سببا في رفع مستوى الأداء في الخطاب الإسلامي الموجه للداخل، حتى يحقق الهدف في نشر الوعي الإسلامي بين الناس.

موظف الشهر

لا يمكن ل “فتى الصناديق” أن يكون “موظف الشهر”.

عبارة أخذتها من فيلم أجنبي بعنوان: (Employee of the month)، تدور فكرة الفيلم عن موظفين يتنافسان للحصول على لقب موظف الشهر في متجر كبير، الأول يعمل صراف، فاز بلقب موظف الشهر ل17 مرة متتالية، والثاني: موظف يأتي بالصناديق الفارغة للصرافين حتى يضعوا فيها مشتريات الزبائن.

بالطبع طبيعة المهمة لها دور في مدى إمكانية أن يكون هذا الموظف مميزا من عدمه، لم يستطع فتى الصناديق المنافسة كثيرا في البداية، لكنه حاول  بقدر ما استطاع، حتى أتته الفرصة عندما توفت أحد الصرافين فبادر أن يحل محلها في يوم هام للمتجر، ثم استطاع أن يثبت نفسه في المكان الجديد، وجاءته فرصة أخرى دون سابق إعداد ليلعب مع فريق المتجر ويكون سببا في ربح الفريق.

ما أود الوصول له بعد هذا الشرح أنه لم يكن من الممكن لفتى يقوم بمهمة سهلة أي شخص يمكنه أن يقوم بها أن يكون موظف الشهر، لكنه حاول الاجتهاد في البداية بحسب ظروف وظيفته ثم جاءته الفرصة فأحسن استغلالها، وكذلك نحن لا نستطيع أن نؤثر في المجتمع والمحيطين بنا ويكون لنا أثر ومنفعة لمجتمعنا إن رضينا بالقليل من العمل والقليل من المسئولية والقليل من المخاطرة والكثير من الخوف من الفشل، والكثير من (المشي جنب الحيط)، يجب على الإنسان أن يحسن استغلال الفرصة ويبادر ويغامر، يتعب ويجد ويجتهد وسيجد أن الله عز وجل إذا أخلص النية سيمهد له الطريق وييسرها له ليكون ذا منفعة لمجتمعه وناسه…

المعنى الثاني في الفيلم، أن هذا الشخص عندما وضع أمامه هدف (موظف الشهر) لم يعد يرى أصدقائه القدامى وأخطأ مع الغير، وهنا الحكمة في البحث والسعي وراء الهدف مع عدم نسيان الواجبات والاعتبارات الشخصية والأدبية الأخرى، أنصحكم وبالكاد أقوم بهذا، لكن لعل قارئ يكون أفضل مني حالا في هذا الأمر.

لا تيأس إذا كانت مهمتك صغيرة في البداية، اجتهد فيها حتى تستطيع أن تصعد السلم درجة درجة وأنت واثق من نفسك، لكن إياك أن ترضى بهذا الدور للأبد، هنا الفرق بين من يبدأ موظف صغير ثم يكبر، وموظف آخر بدأ موظف صغير وتقاعد في نفس المكان، الأول اتخذ من هذا المكان نقطة انطلاق، والثاني جعلها الكراج والمصف فلم يحاول العمل على الارتقاء بنفسه وقدراته.

كيف نمضي هذا الرمضان؟؟

كل عام وأنتم بخير ورمضان كريم

كل عام وأنتم بخير ورمضان كريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أسعد الله صباحكم بكل خير ويمن وبركة،،،

وكل عام وأنتم بخير، رمضان كريم، وأسأل الله أن يكتبنا من المغفور لهم في هذا الشهر المبارك وأن نخرج منه ممحوة خطايانا ونقية نفوسنا وصافية أخلاقنا،،،

مر بخاطري قبل أيام للاستفهام واستيضاح الهدف تساؤل أن لماذا تنتشر رسائل التهنئة برمضان، ثم ما لبثت الإجابة أن جاءت مسرعة لتقول لي بكلمات مختصرة: إذا لم تكن التهنئة بقدوم مواسم الطاعات والخير فبماذا تكون التهنئة؟؟؟

فعادت نفسي إلى رشدها وبدأت تفكر في هذه الكلمات وتحللها وهاهي النتيجة، رمضان موسم للخير والطاعة، تشغلنا الدنيا بالسعي للرزق والعمل ومشاكلها التي لا تنتهي طوال العام، ثم يأتي شهر تعود فيها النفوس والأرواح إلى ما جبلت عليه وإلى فطرتها، تعود لتعيد ارتباطها بالله عز وجل، ويا لكرم الله عز وجل على عباده، يهيئ لعباده كل الظروف حتى يعودوا إليه وهو الغني، يهيئ الظروف لنجاتنا، ثم نأبى؟؟؟!!!!!!

أي غباء هذا، الحياة فرص، فإما أن تغتنمها وإما أن تضيع، فتجلس أيام وشهور وسنين إلى الأبد تندم على هذه الفرص حين يكون الندم أحد ألوان العذاب المختلفة في نار يشيب لهولها الولدان…

كل العباد، الصالح منهم والطالح له زلاته وذنوبه وخطاياه طوال العام، هذه فرصة لنا جميعا أن ننقي أنفسنا من دنس المعاصي والذنوب، بل وزيادة، أن نكرم ونعلي أنفسنا ونربطها بالله عز وجل ونزينها بالطاعات والخيرات…

وكما قال وكرر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث أن رغم أنف من أدرك رمضان ولم يغفر له ذنبه…

وهنا تحذير خطير، فرغم أن الشياطين قد صفدت، لكن يبدو أن استعدادها قبل رمضان بتهيئة أذنابها وشياطين الإنس بالكثير من الوسائل التي تفسد على المسلم صيامه كان استعدادا كبيرا هذا العام، فخذوا حذركم…

هذا أولا، أما ثانيا: فهنا يجب أن نعد خطة لهذا الشهر، كيف سنقضيه، ما هي أولوياتنا، ما هي أفضل العبادات التي يمكن أن نداوم عليها لنحسن استغلال هذه الفرصة، وهنا أود أن أجتهد وأقول:

  1. المداومة على ذكر الله عز وجل في كل وقت وحين، ومنها (أذكار الصباح والمساء – أذكار ما بعد الصلوات – الدعاء قبل الإفطار – التسبيح والتحميد والتهليل في أوقات الانتظار والفراغ)
  2. قراءة القرآن الكريم بتدبر وتفهم لمعانيه.
  3. صلاة الجماعة بقدر المستطاع.
  4. السنن الرواتب، وصلاة الضحى.

ثالثا: التلفاز مليء بالبرامج المفيدة في الكثير من القنوات، ولكني على المستوى الشخصي لدي بعض البرامج المفضلة، وهي كالتالي:

برنامج رحلة إلى السعادة، للداعية الدكتور عمرو خالد، يحاول أن يعرض فيه د.عمرو سبعة جوانب إذا جمعها الإنسان سيحصل إن شاء الله على السعادة، فغالب الناس يبحث عن السعادة في جانب واحد فقط، أما البرنامج فيعرض تحصيل السعادة من جوانب عدة، وقد شبهها بالحواس الخمس إذا فقدت واحدة شعر الإنسان بالنقص، لذا يجب معرفة الجوانب السبعة جميعا حتى يتحصل على ما يبغي، وقد مثل كل جانب بلون، ويمكنكم معرفة المزيد والمتابعة عبر موقعه: http://www.amrkhaled.net

وكما جرب الناس الكثير من الطرق المختلفة بحثا عن السعادة في حياتهم، يعرض د.عمرو فرصة لتجربة طريقة جديدة ومجربة قبل، علها تحصل السعادة التي تبغون، (واعتبروها تجربة).

رحلة للسعادة مع الدكتور عمرو خالد

رحلة للسعادة مع الدكتور عمرو خالد

برنامج خواطر 6، للأستاذ أحمد الشقيري، من البرامج الرائعة القصيرة، يعرض فيها مقارنة بين المسلمين قديما والمسلمين حديثا في كلام موثق دون أي مبالغة، وهذه فرصة لكل إنسان أن يحاول أن يغير من نفسه ويحقق نجاحا له ولأمته.

للوصول إلى أغنية البرنامج وصفحته على الفيس بوك ومواعيده اضغط هنا

برنامج خواطر 6 مع أحمد الشقيري

برنامج خواطر 6 مع أحمد الشقيري

برنامج مدرسة الحب، للداعية الشاب مصطفى حسني، أما بالنسبة للداعية مصطفى فقد حضرت له الكثير من المقاطع الرائعة من برامجه السابقة، لذا أتوقع أن يكون هذا البرنامج جميل، مع أني لم أحضر منه سوى دقائق حتى الآن.

برنامج مدرسة الحب مع الداعية الشاب مصطفى حسني

برنامج مدرسة الحب مع الداعية الشاب مصطفى حسني

وهناك الكثير من البرامج الأخرى الرائعة على قنوات مثل فور شباب، الرسالة، واقرأ، ويمكنكم الاطلاع على قائمة برامجهم عبر مواقعهم على الانترنت وهي:

مواعيد برامج قناة اقرأ

قناة فور شباب

قناة الرسالة

الصديق؟؟؟

يمكن أن يقال عن الصديق والصداقة الكثير، لكني سأكتفي فقط بذكر أقوال وآيات وأحاديث تدل على هذا المعنى وأهميته وخطورة التهاون في اختيار الأصدقاء، وأترك التحليل واستخلاص العبر لكم …

  • عاشِـرْ أُنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُوا ***** وَاخْتَـرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْـلاقِ.

  • سَـلامٌ عَلى الدُّنْيـا إِذَا لَمْ يَكُـنْ بِـهَا ***** صَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـا.

  • النـاس أشكال فكل امرئ يعرفه النـاس بمنتداه  

  • لا تسألن المرء عن حاله ما أشبه المرء بأصحابه

  • قل لي من صاحبك، أقل لك من أنت…

  • الصاحب ساحب…

 

  • قال تعالى: “وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا”.

  • قوله تعالى: ” :”ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا * لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا”.

 

  • يقول النبي –صلى الله عليه وسلم- :”المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل”.

  • وقوله- صلى الله عليه وسلم: “إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريح طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريح منتنة”.

  • وقال أيضا: “لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي”.

 

  • لو كنت متخذا خليلا، لاتخذت أبا بكر خليلا…

  • وعن قول موسى عليه السلام في ضرورة الصاحب والرفيق، قال: “رب اشرح لي صدري * ويسر لي أمري * واحلل العقدة من لساني * يفقهوا قولي * واجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي * اشدد به أزري * وأشركه في أمري * كي نسبحك كثيرا * ونذكرك كثيرا * إنك كنت بنا بصيرا”